أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن مشروع خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري الذي يدخل في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، "يسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع بايتاس في الندوة الصحفية التي عقبت اجتماع المجلس الحكومي، يومه الخميس، أن الدراسات التي بدأ العمل على إنجازها هي الدراسات المتعلقة بالهندسة، مشيرا إلى هناك دراسات جديدة مرتبطة بالأثر البيئي والاجتماعي، والتي سيتم إخراجها قريبا.
وما زال المغرب ونيجيريا يسعيان لتأمين تمويل المشروع الضخم الذي تم توقيع صفقته، عام 2016، والذي يهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا والأسواق الأوروبية، وفق تصريحات صحفية سابقة لوزير النفط النيجيري.
وكشف الوزير النيجيري أن اهتماما دوليا كبيرا أولي لهذا المشروع، مشيرا إلى أنه التقى بروس يرغبون بشدة في الاستثمار فيه، بالإضافة إلى آخرين غيرهم، إلا أنه لم يتم بعد، إبرام أي ترتيب مالي لخط الأنابيب.
يشار إلى أنه لطالما تمت مناقشة إنشاء خط أنابيب لنقل موارد الغاز النيجيرية إلى شمال إفريقيا. كما أجرت الجزائر محادثات مع نيجيريا، عام 2002، بشأن خط أنابيب مماثل يعبر منطقة الساحل.
وتملك نيجيريا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، موارد ضخمة من الغاز، تشكل أكبر احتياط مؤكد في إفريقيا، وسابع أكبر احتياط عالمي.