في لقاء ترأسه محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة بمعية يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، تم تنبيه المسؤولين الجهويين والاقليميين ومديري المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إلى أن "المسؤولية السياسية بعد إعفاء الوزرين السابقين بالقطاع لا تعفي من المسؤولية الادارية".
لقاء التنسيق الوطني، الذي نظم أمس الأربعاء بمركز التكوينات والمتلقيات في الرباط، دعا فيه يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، "لتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، فلا أحد معفي منها، مهما كان موقعه، لأننا سنحاسب على عملنا".
بلقاسمي مرر رسالة للمسؤولين عن قطاع التربية والتكوين قائلا: من لا يقدر على المسؤولية يقولها راه كاين الحل، لأننا نعيش مرحلة جديدة. وشدد الكاتب العام للوزارة على أن تقويم المسؤولين الجهويين والاقليميين والمحليين سيتم بناء على النتائج المحققة، انطلاقا من برنامج ومخطط عمل.
وبينما أشار بلقاسمي إلى أن هذا ليس تخويفا، أثنى على ما بذل من جهود لإنجاح الدخول المدرسي الحالي سواء على مستوى مباريات التعاقد أو التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين أو الحد من الاكتظاظ وغيره.
ولفت إلى أن هذا الخطاب ينبغي أن يصل إلى المؤسسات التعليمية وكل المسؤولين على اختلاف مستوياتهم ومواقعهم.
يشار إلى أن اللقاء حضره المفتشان العامان للوزارة، الحسين قضاض المكلف بالشؤون الادارية والمالية وخالد فارس المكلف بالشؤون التربوية، وقدمت خلاله آليات تسريع وتيرة أجرأة "الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.