أكد مصدر حكومي، أن "الحكومة لا نية لها للمس بميزانية الاستثمار، ولو بسنتيم واحد، وهي حريصة على سلك هذا النهج، طيلة الولاية الحكومية".
وأوضح المتحدث ذاته، لـ"تيلكيل عربي"، أن "الوضعية الحالية مهما طالت ستمر، والمهم هو الحفاظ على الاستثمار، فبناء مدرسة وطريق، له أهمية كبيرة، سواء على المقاولة والمواطن".
وأبرز حول دعم المحروقات، أن "الحكومة لن تلجأ للحلول السهلة والشعبوية، كما كانت تفعل الحكومتين السابقتين، عبر حل مشاكل طارئة عن طريق المس بميزانية الاستثمار".
وتابع أن "اللجوء إلى هذا الأسلوب له أثر سلبي على المدى البعيد".
وشدّد على أن "الحكومة لا تسعى إلى اتخاذ قرارات شعبوية، ومع الوقت سيفهم منتقدي عمل الحكومة، أهمية القرارات الحالية التي تتخذها".
وأوضح أن "الحكومة تعمل على المدى المتوسط والبعيد، وحاليا وضعية الميزانية متوازنة، ولا نريد الرفع من العجز عبر خطوات غير محسوبة، ونتمنى أن لا تطول أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا".