بعد تسجيل عدد من الاختلالات في البرنامج الوطني للتخييم، كشف مصدر من وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن المهدي بنسعيد، يستعدُ لـ"اتخاذ قرارات مرتقبة تصل إلى حد إعفاء عدد من المسؤولين الترابيين في قطاع الشباب بسبب اخلالهم بمسؤولياتهم تجاه عملية التخييم".
وأضاف المصدر لـ"تيلكيل عربي" أن "الوزير سيعقد لجنة تقييم نهاية الشهر الجاري بخصوص الخروقات المسجلة في المخيمات من طرف لجنة مركزية".
وسجلت مذكرة موقعة باسم مصطفى مسعودي، الكاتب العام للوزارة، موجهة إلى المديرين الجهويين والإقليميين لقطاع الشباب حول سير البرنامج الوطني للتخييم عددا من "الاختلالات"، يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها.
ورصدت اللجنة مجموعة من الاختلالات منها "نقص في مضمون البرامج التنشيطية في بعض مراكز التخييم، وضعف التنسيق وتبادل المعطيات بين بعض المديرين الجهويين والإقليمين ومديري مراكز التخييم والأطر التابعة لهم".
وسجلت "ضعف المراقبة على الجوانب المتعلقة بصحة وسلامة المستفيدين من عملية التخييم بصفة عامة، وخاصة منها تلك المرتبطة بشروط نقل وتخزين وتبريد المواد الغذائية، وتهييئ وتقديم الوجبات الغذائية".
وأشارت إلى "إخلال بعض متعهدي المطعمة بالتزاماتهم التعاقدية ولجوء بعضهم للتعاقد من الباطن، وتسجيل بعض الاختلالات التي تشوب تنظيم وتدبير عملية التخييم في بعض المراكز".