كشف نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد الصالحي، أن النظام الجزائري رفض استقبال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التجمع السلمي والتظاهر وتكوين الجمعيات، كليمان نياليتسوسي، الذي كان يعتزم زيارة البلد، في 12 شتنبر الجاري.
وحسب ما أفاد به الصالحي، تم تأجيل زيارة المقرر الأممي إلى عام 2023، ليكون بذلك التأجيل الثاني عشر، منذ عام 2011، بسبب تحفظ النظام الجزائري على جدول أعماله.
وأشار الحقوقي الجزائري إلى أن "الحكومة لا تريد أن تفي بالتزاماتها تجاه آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، فهي تخشى من هذه الزيارة التي ستكشف حقيقة القمع الذي لا هوادة فيه"، لافتا إلى حصول "انتهاكات وحظر متعدد للحريات"، بالإضافة إلى "تعرض مجموعة من الأحزاب والجمعيات لمضايقات ومتابعات قضائية".