في ظلّ مرور العلاقات المغربية الفرنسية بأكثر الفترات فتورا، استقبل مقر البرلمان الفرنسي، أول أمس الجمعة، وفدا يمثل جبهة البوليساريو الوهمية، وسمح لهم برفع علم الكيان الانفصالي، وهو يتجول داخله فقط، دون الكشف عن أي أجندة رسمية توضح سبب الزيارة.
وضمّ وفد الجبهة الانفصالية من يسمونه بممثل الجبهة لدى فرنسا، محمد سيداتي، بالإضافة إلى الانفصالية سلطانة خية، اللذين استقبلهما النائب جون بول لوكوك.
وتوقفت الزيارات الدبلوماسية المتبادلة بين المملكة المغربية وفرنسا، منذ شهور؛ إذ تعود آخر زيارة لمسؤول فرنسي للمغرب، وهو الوزير المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية، فرانك رياستر، إلى نونبر 2021.
يشار إلى أن الملك محمد السادس وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى فرنسا، خلال خطاب "ثورة الملك والشعب"، حين دعاها باعتبارها "شريكا تقليديا"، إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية، بشكل واضح لا يقبل التأويل.