قدّم وزير العلاقات الخارجية البيروفي، ميغيل أنخيل رودريغيز، استقالته، فجأة، أول أمس الجمعة، وذلك بعد مرور خمسة أسابيع فقط على تعيينه من قبل الرئيس بيدرو كاستيو.
وفي رسالة إلى الرئيس البيروفي نشرتها وزارة الخارجية بحسابها الرسمي على "تويتر"، أعلن رودريغيز "تخليه نهائيا عن المنصب"، مذكرا بأن تعيينه تم "لتنشيط سياسة البيرو الخارجية".
وكان رودريغيز رابع وزير للخارجية خلال من رئاسة كاستيو، التي بدأت قبل 14 شهرا تقريبا، علما أن هكتور بيخار الذي كان أول وزير للخارجية في عهد كاستيو بقي في هذا المنصب 19 يوما!
ولم تكشف أسباب هذه الاستقالة المفاجئة، لكن وسائل الإعلام تحدثت في الفترة الأخيرة عن خلافات بين وزير الخارجية والرئيس اليساري، تخصّ مسائل مرتبطة باتفاقيات حول بالبيئة.
يشار إلى أن كاستيو رحّب مؤخرا، بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو الوهمية؛ حيث كان هذا القرار ضمن قراراته الأولى بعد وصوله إلى السلطة، وذلك بعد أن سحبت البيرو الاعتراف بها، في 18 غشت 2022.