أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مرفوقا بالسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، مباحثات، أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مع رئيس الدورة الـ77 للجمعية العامة، تشابا كوروشي.
وبعد أن هنأ بوريطة الرئيس الجديد للجمعية العامة، أبرز الاستعداد الكامل للمغرب للعمل معه بشأن مبادرات ملموسة لمواجهة التحديات العالمية التي تواجهها الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، خاصة الأزمات المناخية والطاقية والمالية.
وأبرز الأوراش المهيكلة الضخمة التي أطلقتها المملكة، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، لاسيما في مجالات التربية وتعميم التغطية الصحية، والطاقات المتجددة، والمناخ، والصحة، والسيادة اللقاحية للمغرب وإفريقيا.
كما سلط الوزير الضوء، أيضا، على الرؤية والتعليمات الملكية لتعزيز حقوق ومشاركة المرأة في المجتمع.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش المناقشة العامة للدورة الــ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار رئيس الجمعية العامة إلى الدور والمساهمة الهامين للمغرب داخل الأمم المتحدة، بشأن قضايا أساسية؛ من قبيل أهداف التنمية المستدامة وتدبير المياه.
وأعرب، في هذا الإطار، عن الأمل في أن تستفيد الجمعية العامة من خبرة المغرب في هذا المجال، ضمن الاستحقاقات المقبلة التي يعتزم إطلاقها خلال رئاسته، في نونبر ومارس المقبلين.
وفي ختام هذا اللقاء، وجه بوريطة دعوة إلى رئيس الجمعية العامة للقيام بزيارة عمل إلى المغرب خلال فترة ولايته، وهي الدعوة التي قبلها كوروشي، معبرا عن الشكر للمملكة.