أعلن الجيش الأوغندي، أمس الثلاثاء، أن الرئيس يوويري موسيفيني عزل ابنه موهوزي كاينيروجابا من منصب قائد القوات البرية الأوغندية، وذلك بعد أن هدد بغزو كينيا المجاورة، على "تويتر".
وقال كينيروجابا الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي للجيش وخليفة والده، إن التصريحات جاءت على سبيل الدعابة.
وجاء في بيان الجيش الذي أعلن ترك كينيروجابا قيادة القوات البرية أن نجل الرئيس تمت ترقيته من جنرال مساعد إلى جنرال، وسيظل يشغل منصب مستشار رئاسي رفيع المستوى للعمليات الخاصة، دون أي ذكر لسبب القرار.
ونشر كينيروجابا يومي الاثنين والثلاثاء، سلسلة من التغريدات على "تويتر" تضمنت اقتراح توحيد كينيا وأوغندا، وتقديم أبقار كمهر للزواج من جورجيا ميلوني، التي من المتوقع أن تشغل منصب رئيس وزراء إيطاليا؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من الكينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تصريحاته "مستفزة".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأوغندية، في بيان، أمس الثلاثاء، أنها ملتزمة "بالتعايش السلمي" مع كينيا المجاورة، دون الإشارة مباشرة إلى تغريدات كينيروجابا. فيما لم ترد الحكومة الكينية على البيان.
يشار إلى أن أوغندا موسيفيني، البالغ من العمر 78 عاما، متهم من طرف زعماء المعارضة، بإعداد نجله لخلافته في السلطة، إلا أن موسيفيني الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 36 عاما، دأب على نفي ذلك في كل مرة.