فازت الروائية الفرنسية، آني إرنو، اليوم الخميس، بـ"جائزة نوبل للآداب"، متفوقة بذلك على أسماء قويّة منافسة؛ أمثال الروائي الهندي، سلمان رشدي، والفرنسيين ميشال ويلبك وبيار ميشون، والكيني نغوغي وا ثيونغو، وكاتب الخيال العلمي الأمريكي، ستيفن كينغ.
وعلّلت لجنة نوبل اختيارها إرنو بما أظهرته الروائية البالغة من العمر 82 عاما، من "شجاعة وبراعة" في "اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".
وعُرفت روايات الكاتبة الفرنسية، التي تسببت بإثارة العديد من النقاشات الحادّة، بتمركزها حول تجاربها الخاصة والحميمية. ولعلّ روايتها الأخيرة "شابّ"، التي صدرت قبل أسابيع، خير دليل على ذلك؛ حيث اعتبرت "ربما أهمّ عمل صدر خلال الموسم الأدبي الجديد هذا الخريف"؛ حيث تحكي علاقة إرنو العاطفية مع شاب يصغرها بثلاثين عاما.
وأصدرت آني إرنو نحو عشرين عملا أدبيا، من بينها ما ترجم إلى العربية؛ مثل "لم أخرج من ليلي"، سنة 2005، و"الاحتلال"، عام 2011، و"انظر إلى الأضواء يا حبيبي"، سنة 2017، و"شغف بسيط"، سنة 2019.
وتبلغ القيمة المالية للجائزة الأكاديمية السويدية 10 ملايين كرونة سويدية؛ أي 914704 دولارات.
The 2022 #NobelPrize laureate in literature Annie Ernaux believes in the liberating force of writing. Her work is uncompromising and written in plain language, scraped clean. pic.twitter.com/la80uMiSa8
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2022
يشار إلى أن إرنو معروفة بمعاداتها لإسرائيل؛ حيث وقّعت، في ماي 2018، عريضة، بالتعاون مع شخصيات من عالم الثقافة، لمقاطعة موسم الثقافات بين فرنسا وإسرائيل، والذين اعتبروه بمثابة واجهة لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني.