نفى وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وجود تكتلات بصفوف الأسود، وذلك بعد 50 يوم من توليه قيادة المجموعة، خلفاً للمدرب المقال من منصبه وحيد حاليلوزيتش.
وأوضح الركراكي، مساء أمس الأحد، خلال مروره بالقناة الثانية المغربية 2M، أن ما يعرف بـ"النقابة" غير موجود حاليا بين لاعبي المتخب الوطني، مشددا بأن لا وقت لديه للتفكير في هاته التفاصيل، والحسم يكون على أرضية الملعب وليس في مكان اخر.
وكشف الناخب الوطني الجديد، أن اللاعبين وبالرغم من الفترة القصيرة قضاها معهم خلال تجمع شهر شتنبر الماضي، فهموا الأشياء المطلوبة منهم، والتصور الجديد للطاقم الفني.
كما قال الركراكي، إنه على تواصل مع اللاعبين هاتفياً أو عبر "فيديو كونفيرنس" حتى بعد تجمع الأسود الأخير، لمناقشة مجموعة من الأمور التنقية وشرح وجهة نظره بخصوص حصيلتهم، وما هو مطلوب منهم خلال التواجد بالمنتخب.
وشدد المدرب، على أنه يملك حيزا زمنيا قصيرا للتجهيز لمونديال قطر 2022، لكن الأمر لن يكون عقبة أمام العمل الذي يقوده رفقة طاقمه واللاعبين.
وعن انتظاراته من حضور المغرب بكأس العالم، تابع قائلاً:"لست أفضل من المُدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني، لكنني شخص أؤمن بالعمل والمجموعة، علينا أن نتخلص من الخوف خلال مشاركتنا بالمونديال، وعملي هو إعطاء الثقة للاعبين، وليس من العيب أن نرفع من سقف توقعاتنا خلال المشاركة بالبطولة العالمية".
يشار إلى أن الركراكي، سيقدم لائحة اللاعبين النهائية في الفترة ما بين 8 و11 نونبر المقبل، حيث حسم في 60 في المائة من الأسماء التي ستخوض المونديال ولدي شهر تقريبا لإكمال قائمته والتفكير في الأسماء الأخرى التي ستكون حاضرة بدورها مع أسود الأطلس.