انطلقت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمشاركة 55 فيلما من 30 بلدا ، منها المغرب.
ويمثل المغرب في دورة هذه السنة فيلمان ضمن مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الفيلم القصير؛ هما على التوالي، "بيت الشعر" لمخرجته مليكة ماء العينين، و"نجمة مارس 2020" للمخرجة ليلى مسفر، إلى جانب الممثلة المغربية آمال عيوش، كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، التي ضمت أيضا، كلا من المخرج السينغالي منصور سوار واد، والمخرجة التونسية دينا شمحة، وكاتب السيناريو والروائي المصري عبد الرحيم كمال، والسيناريست والمنتج محمد حفظي.
أما لجنة تحكيم الفيلم القصير، فتتكون الإعلامية والمخرجة السنغالية أومي نادور، والمخرجة التونسية لطيفة الدغري، والمخرج بول س. ويلو من زامبيا، والفنان كريم قاسم من مصر، فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام "الدياسبورا" المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين، والمنتجة درة بوشوشة من تونس، والممثل أحمد مجدي من مصر.
وجرى خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية المنظمة إلى غاية 10 فبراير الجاري، تكريم الفنانة المصرية هالة صدقي، والفنان المصري محمد رمضان ، والموسيقار هشام بريه، والمخرج السينغالي منصور سوار واد، والمنتج الموزمبيقي بيدور بيمتنا، والفنان صلاح منصور، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده.
وفي تقديمها لحفل افتتاح المهرجان، قالت مؤسسة ومديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، أنه بعد "12 سنة من سينما الحلم والسحر، تطور مفهوم المهرجان وتطور دوره مع الزمن"، مضيفة أن فكرة المهرجان بدأت بضم دول حوض النيل في مهرجان سينمائي، وتم تطويره ليصبح مهرجانا للسينما الإفريقية، في عاصمة مصر القديمة الأقصر.
وسجلت أنه على الرغم من أن المهرجان واجه تحديات صعبة، "فإننا مازلنا نملك من الجهد ما يساعدنا على الاستمرار والتحمل، فالحلم مازال قائما".
من جهته، أكد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الدورة الـ12 من عمر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المنظمة، تحت شعار: "السينما خلود الزمان"، تحمل أدوارا كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، معتبرا أنه ومن منطلق الأدوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست حدثا إعلاميا فارغا من المحتوى، ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة، و"يجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والأفلام ودعمنا لها، حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
ومن ضمن فعاليات هذه الدورة، إطلاق منصة المنتجين بالأقصر، ويهدف إلى خلق حلقة وصل بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين وأصحاب المشاريع، في ملتقى واحد، وتضم حلقات نقاشية ومحاضرات.
ويعرض مهرجان الأقصر في دورته المقبلة 11 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و13 فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و7 أفلام في مسابقة الدياسبورا.
ويشارك في فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان، بالإضافة إلى المغرب، عدد من الدول الإفريقية والأوروبية والعربية؛ ومنها مصر، وغانا، وليبيا، وزامبيا، ومالي، وجنوب إفريقيا، وأيرلندا، وجنوب السودان، وكينيا، والبرتغال، والأردن، وكوت ديفوار، والبرازيل، والسويد، وروندا، وتونس، وبوركينا فاسو، وبلجيكا، والسنغال، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، والجزائر، وفرنسا، وموزمبيق، وبوروندي، ولبنان.