قبل أسبوع من الذكرى 12 لحراك عشرين فبراير، خرج، أمس الأحد، مواطنون بعدة مدن، منها الدار البيضاء، ومكناس، وطنجة، وآسفي، ووجدة، للاحتجاج على غلاء الأسعار.
ورفع المحتجون عدة شعارات تندد بالزيادة في أسعار المواد الأساسية التي يستهلكها المواطن يوميا، من قبيل: "واك واك الحكومة، والعداو العداو بغاو اخرجونا نسعاو، قهرتونا، هذا صوت الفقراء والغلاء اطلع برا، بلادي فلاحية والخضرة غالية عليا".
ودعا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في بداية أشغال المجلس الحكومي، الخميس الماضي، "الوزراء، إلى حث مختلف المصالح التابعة لكم من أجل تعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان تمويل مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات، حماية لقفة الأسرة المغربية".
وطالب الوزراء بـ"القيام بزيارات ميدانية من أجل الوقوف على ظروف تموين الأسواق وتتبعها بشكل شخصي. فانعكاسات الظرفية الحالية المطبوعة بمجموعة من التحديات الدولية والمناخية وحماية المواطن من آثارها".
ويشار إلى الجبهة الاجتماعية المغربية، دعت إلى "تخليد الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير، وذلك بتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية محلية حسب الامكانيات الملموسة، وذلك يوم الاثنين 20 فبراير 2023 تحت شعار "جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات".
وعبرت الجبهة في بلاغ لها، عن "دعمها لجميع الإحتجاجات والمبادرات النضالية النقابية والعمالية والشعبية وتحمل الدولة مسؤولية هذه الأوضاع وتدعو الى مواصلة النضال من أجل فرض التراجع عن الزيادات في الأسعار وتأميم شركة لاسامير وإقرار السيادة الغذائية".