كشفت صحيفة "Le Figaro" الفرنسية أن القضاء البلجيكي أرسل للسلطات الفرنسية مذكرات توقيف في حق مجموعة من المسؤولين المغاربة، زعمت تورطهم في ما بات يُعرف بـ"قضية غيث".
وأفاد صحفي التحقيق الفرنسي، جورج مالبرونو، أمس الاثنين، في تغريدة على "تويتر"، أن مصدرا دبلوماسيا أسر له بموقف باريس، قائلا: "نحن محرجون من هذا الإجراء. هؤلاء الأشخاص لديهم أطفال في فرنسا".
وأضاف: "لا نريد إلقاء القبض عليهم، بمجرد هبوطهم من الطائرة، إذا جاؤوا لرؤيتهم. هؤلاء أشخاص لا نود أن نلمسهم".
وتابع الدبلوماسي الفرنسي: "سيكون لذلك تأثير سيء عندما يزور إيمانويل ماكرون المغرب، قريبا".
"Nous n’aimerions pas devoir les arrêter à leur descente d’avions s’ils venaient les voir. Ce sont des gens auxquels on n’aimerait pas toucher. Cela ferait mauvais effet alors qu’Emmanuel Macron doit se rendre prochainement en visite au Maroc », ajoute cette source diplomatique.
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) February 13, 2023
من جهته، رد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، على الخبر، بتغريدة في "تويتر"، تساءل فيها: "ولماذا تسأل العدالة البلجيكية السلطات الفرنسية وليس المغربية؟ على حد علمي، فإن الحماية الفرنسية للمغرب قد انتهت بالفعل، منذ عام 1956. فهل تعلم؟".
Et pourquoi la justice belge demande-t-elle aux autorités françaises et pas aux autorrités marocaines? A ce que je sache le protectorat français du Maroc est bel et bien terminé depuis 1956. Le sait-elle? Le savez-vous? @Malbrunot @Le_Figaro #néocolonialisme https://t.co/zjGhtSPa77
— Lahcen Haddad, PhD (@Lahcenhaddad) February 13, 2023