بوريطة يلتقي نظيره المصري.. تعزيز العلاقات وتطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا

تيل كيل عربي

رضوان بنتهاين - متدرب

التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الجمعة بنظيره المصري، سامح شكري، على هامش الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس بابا، بحيث بحث الوزيرين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا الموضوعات والقضايا المدرجة في جدول أعمال الدورة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا.

 وفي هذا الصدد، صرح أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية المصرية، بأن هذا اللقاء، والذي أكد فيه بوريطة على عمق وخصوصية العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، قد تناول عددا من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، زيادة على سبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة الإفريقية.

وفي سياق مناقشة الوزيرين للقضية الليبية بالخصوص، أكد ناصر بوريطة دعم المسار الجاري للوصول إلى عقد الانتخابات، كما شدد على ضرورة احترام إرادة الليبيين وأهمية إيجاد وتفعيل حل ليبي ليبي بشكل مستقل عن أية إملاءات خارجية.

وقام الوزير الخارجية المصري من جهته بتسليط الضوء على الجهود التي أبذلتها مصر من أجل تحقيق حل سياسي للأزمة، خاصة فيما يتعلق بالمسار الدستوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، سعياً إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن.

وشكل هذا اللقاء، والذي أكد فيه سامح شكري حرص مصر على استمرار تعزيز علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، (شكل) فرصة لتناول التطورات الراهنة بالأراضي الفلسطينية، بحيث تم التأكيد على أهمية العمل على تهدئة الأوضاع، وذلك بهدف إحياء العملية السياسية وصولاً لحل الدولتين وفقاً للمقررات الشرعية الدولية.

وأفاد أبو زيد في تصريحاته بان الوزيرين كانا حريصين على تأكيد نيتهم في مواصلة التنسيق والاستشارة بين البلدين على مرور الفترة القادمة حول عدد من المواضيع ذات الأولوية لكل من إفريقيا والعالم العربي.