جدّد مؤتمر الاتحاد الإفريقي، أعلى هيئة بالمؤسسة الإفريقية، أمس الأحد، التأكيد على الدور الحصري للأمم المتحدة، بشأن قضية الصحراء المغربية، من خلال تجنب أيّ إشارة أو إحالة أو نقاش حول هذه القضية.
وأكّدت الدورة العادية الـ36 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، من خلال تجنب أيّ إشارة أو إحالة أو نقاش حول هذه القضية، روح ونص القرار 693، بشأن قضية الصحراء المغربية، المعتمد، بالإجماع، خلال قمة نواكشوط 2018، والذي أكد على الدور الحصري للأمم المتحدة، بشأن الملف.
وهكذا، غابت قضية الصحراء المغربية، بجميع جوانبها، عن التقرير السنوي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وعن وثائق العمل ومشاريع القرارات التي درستها القمة.
بدورهما، احترم الرئيسان، سواء السابق أو الحالي للاتحاد الإفريقي، وكذا رئيس مجلس السلم والأمن، القرار 693، الذي يعدّ المرجع الوحيد للاتحاد في هذه القضية، والذي شدد على أن دوره يتمثل في تقديم دعم فعال للجهود التي تقودها الأمم المتحدة؛ حيث لم يقدموا على أيّ إشارة للقضية الوطنية.