اعتبر جان مارك فيديدا، محامي المغني سعد لمجرد، أن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس، "ليس فقط، مبالغا فيه، أو مفرطا"، بل هو "مثير للدهشة"، مضيفا أنه "صدر دون أي دليل ماديّ، أو عنصر طبيّ".
وقال فيديدا، في مقابلة مع قناة "العربية"، يوم أمس الأحد، إن "المحكمة أعطت الأفضلية لرواية الضحية على رواية لمجرد؛ حيث لم يكن هناك ثالث معهما في الفندق".
وتابع أن "أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين"، كاشفا النقاب عن أن "الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أيّ أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول؛ مما يدلّ، بوضوح، على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد"، مشدّدا على أن "المغني لا يعاني من أيّ مرض نفسيّ، حسب ما أظهر الخبراء".
كما أوضح محامي لمجرد: "أمامنا عشرة أيام لتحليل قرار المحكمة"، لافتا إلى أنه "من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم".
يذكر أن النيابة العامة الفرنسية طلبت، يوم الخميس الماضي، سجن سعد لمجرد، سبع سنوات، بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد نفيه، يوم الأربعاء الماضي، أمام محكمة الجنايات، في باريس، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية "لورا ب"، أو أقام علاقة جنسية معها.