يواصل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اللقاءات التشاورية مع النقابات، وذلك في إطار مواصلة الوزارة للحوار الاجتماعي القطاعي، وتعزيز تواصلها مع النقابات الصحية، باعتبار أنه يلعب دورا محوريا في مناقشة وتلبية مطالب الأطر الصحية، والعمل على تحسين وضعيتها.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، ترأس مدير الموارد البشرية بالوزارة، عادل زنيبر، الأسبوع الجاري، بتعليمات من آيت الطالب، سلسة من اللقاءات مع النقابات الصحية؛ إذ تم التداول في عدد من الملفات المطلبية؛ من قبيل تسوية وضعية الملحقين العلميين، وإرساء وتنزيل الدليل المرجعي للوظائف والكفاءات، وكذلك مشروع الهيئة الوطنية للممرضين والممرضات.
وأضاف البلاغ أنه تمت مناقشة ملف تعديل المرسوم 2.17.535 الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة، وملف تسوية وضعية الدكاترة الموظفين والمستخدمين بقطاع الصحة، وتوحيد طرق احتساب التعويضات عن الحراسة والإلزامية، إضافة إلى تنظيم التداريب الخاصة بطلبة الطب والصيدلة وطلبة التمريض وتقنيات الصحة، وتنظيم مهن التدريس بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وكذلك ملف خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية والمعهد الوطني للإدارة الصحية سابقا، فضلا عن الملفات المطلبية لفئة الإداريين.
ووفق المصدر ذاته، تأتي هذه اللقاءات التشاورية في إطار التنزيل السليم للورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، باعتباره رهينا بتحسين وضعية وظروف اشتغال مهنيي الصحة، في سبيل تجويد الخدمات الصحية المقدمة، وتلبية الاحتياجات الصحية الخاصة بالمواطنين.