قالت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إنها ترحب باستئناف السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية، إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران التزاماتها.
وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: "نحن نرحب" بالاتفاق الدبلوماسي، مضيفا أنه ينبغي رؤية "ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها".
وتابع: "سوف نرى (...) ما إذا كان الإيرانيون سيحترمون جانبهم من الاتفاق. فهذا ليس نظاما يحترم كلمته عادة"، مضيفا: "نرغب في رؤية نهاية الحرب في اليمن، وأن هذا الترتيب الذي توصلوا إليه قد يساعدنا في الوصول إلى هذه النتيجة".
وردا على سؤال، حول الدور الصيني غير المعتاد في المساعدة على جمع السعودية حليفة الولايات المتحدة، وإيران، قال كيربي إن إيران حضرت إلى طاولة المفاوضات، بسبب "الضغوط، التي تتعرض لها" في الخارج والاستياء المحلي.
وأضاف: "نحن بالتأكيد نواصل مراقبة الصين، فيما تحاول كسب نفوذ وإيجاد موطئ قدم لها في أماكن أخرى في العالم، من أجل مصلحتها الضيقة".
وختم قائلا: "لكن في النهاية، إذا كانت استدامة هذا الاتفاق ممكنة، بغض النظر عن الدافع أو من جلس إلى الطاولة، نحن نرحب به".