رضوان بنتهاين - متدرب
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأقصى للنقل البحري FESCO، حسب موقع انترفاكس (Interfax)، بأن مجموعة FESCO، وهي فرع تابع للشركة الروسية، عن تخطيطها لإنشاء خطوط نقل بحرية بين موانئ الدول الإفريقية وروسيا في حدود نهاية السنة الجارية، بحيث صرح في المنتدى الروسي-الإفريقي الاقتصادي التنموي الذي انطلق الثلاثاء الماضي، والمنظم من طرف الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال : "سينطلق أول طريق سننشئه خلال النصف الثاني من السنة الجارية بميناء دمياط المصري نحو ميناء نوفوروسيسك".
وأضاف حسب المصدر ذاته: "من الأرجح أننا سنتمكن كذلك قبل نهاية السنة الجارية من إنشاء طرق منفصلة ستربط ميناء أكادير المغربي مع ميناء سانت بطرسبرغ (الروسي)"، مضيفا بأن هذه الخدمة ستكون موسمية، كما ستحمل شحنات من الفواكه الحمضية والأفوكادو.
إلا أنه أشار، دائما وفق انترفاكس، إلى الصعوبات السوقية التي تواجهها هذه الرؤية، والتي تتعلق خاصة بالاختلال القائم حول تدفقات الشحنات التصديرية والاستيرادية بين روسيا وإفريقيا، مضيفا وجود اختلال إضافي على مستوى تنوع السلع، بحيث تتكون الشحنات القادمة من إفريقيا صوب روسيا أساسا من البضائع الزراعية، والتي تُسلم في حاويات مبردة، في حين تعتمد الشحنات العائدة من روسيا نحو القارة السمراء على حاويات عادية.
"فنحن مجبرون على القيام برحلات فارغة من الحاويات المبردة في اتجاه واحد، وأخرى خالية من الحاويات العادية في الاتجاه الآخر"، أضاف المتحدث ذاته، مشددا على أهمية هذا المشكل نظرا لما يسببه من ارتفاع في تكاليف الشحن.