يغيب الروائيون المغاربة هذا العالم، عن ترشيحات القائمة الطويلة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية، المعرفة بـ"بوكر العربية".
وحسب ما أعلن اليوم الأربعاء، في بلاغ للجائزة وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه، تشمل القائمة روايات صدرت بين يوليوز 2016 ويونيو 2017، تم اختيارها من بين 124 رواية، ينتمي كتبها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين.
وعرفت آخر نسخة من الجائزة العام الماضي، وصول مغربيين إلى القائمة الطويلة، وهما الروائي المغربي عبد الكريم الجويطي عن رواية "المغاربة"، والروائي والإعلامي ياسين عدنان عن رواية "هوت ماروك". كما عرفت نسخة 2016 وصول الروائي عبد النور مزين، إلى القائمة الطولية للترشيحات عن رواية "رسائل زمن العاصفة". بدوره وصل محمد برادة عن رواية "بعيداً عن الضوضاء قريبا من السمكات" إلى القائمة الطويلة لنسخة 2015. كما عرفت نسخة 2014 من الجائزة وصول الروائيين عبد الرحيم الحبيبي عن رواية "تغريبة العبدي" ويوسف فاضل عن رواية "طائر نادر يحلق معي" إلى القائمة الطويلة.
وسبق وفاز وزير الثقافة السابق محمد الأشعري بالجائزة العالمية للرواية المغربية عام 2011 برواية "القوس الفراشية"، وحاز الجائزة مناصفة مع الروائية السعودية رجاء عالم صاحبة رواية "طوق الحمام".
ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة لنسخة 2018، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ثلاثة سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية "حياة معلقة"، 2015)، وأمير تاج السر (عن رواية "صائد اليرقات" 2011)، وإبراهيم نصرالله (عن رواية "زمن الخيول البيضاء"، 2009). وسبق أن ترشح تاج السر ونصرالله للقائمة الطويلة وأشرفا على ندوة الجائزة - ورشة إبداع للكتاب الناشئين الموهوبين، بالإضافة إلى خمسة روائيين سبق وأن أُدرجوا على القائمة الطويلة، وهم: أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر.
كما شهدت دورة هذا العام من الجائزة، حسب بلاغها، ظهور أسماء كتاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة وهم: شهد الراوي، وليد الشرفا، أحمد عبد اللطيف، رشا عدلي، عزيز محمد، أمجد ناصر، ديمة ونّوس، حسين ياسين.
الجدير بالذكر، أنّ شهد الراوي وعزيز محمد هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المترشحتين "ساعة بغداد" و"الحالة الحرجة للمدعو ك"هي أول عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر عن دار وون ورلد خلال هذا العام.