كشف تقرير داخلي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حصل عليه موقع "تيلكيل عربي"، عن ضعف شديد في وتيرة عمل المجلس وضعف مردوديته.
التقرير، سجل تراكم البطء في تطبيق برامج عمل المجلس لسنة 2015 وسنتي 2017.2016، وهو ما يتضح من خلال إصداره لثلاث مشاريع فقط من أصل 26 مشروعا مبرمجا، مع العلم أن هذا البرنامج استنفد الزمن المخصص لتطبيقه في دجنبر 2017، كما وقف على الضعف الملحوظ في تنفيذ الميزانية، حيث لم يتجاوز 48 في المائة إلى غاية شتنبر 2017، و60 على مستوى الالتزام المالي بأي نفقة تخص مشاريع اللجان وأعمال الدراسة والبحث بالنسبة للسنة المالية 2017.
إلى ذلك، سجل التقرير فتورا واضحا في حضور ومشاركة الأعضاء في اجتماعات وأشغال اللجان، حيث يسجل أن المعدل العام للحضور يتأرجح بين 5 و9 على مستوى اللجان الدائمة، وبين 4 و 5 على مستوى مجموعات العمل الخاصة.
ولتدارك هذا الضعف يتجه مكتب المجلس نحو تدقيق أكثر لطبيعة أدوار ومهام هيئاته ، وتثمين عمل اللجان عبر دعمها للقيام بمهامها، وتقوية دور المكتب لمواكبة أعمال هيئات المجلس، وتفعيل وتعزيز آليات التنسيق والمواكبة.
ويرى التقرير أن الرفع من أداء المجلس يتطلب تقوية ودعم فعالية الأداء بالنسبة لكل هيئاته، وضمان التقائية أعمال كل الهيئات العامة بالمجلس، وتعزيز تبادل الخبرات والمعطيات والوثائق بين هيئات المجلس، واعتماد مبدأ الواقعية في الانجاز والبرمجة،لاحترام أجال الانتاج سواء عند وضع برنامج العمل أو في تنفيذه.