قرر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، فتح الباب أمام محترفين جدد، خلال أولى المباريات الودية التي ستخوضها المجموعة، مارس المقبل، استعدادا للمشاركة بنهائيات كأس العالم "روسيا 2018". رونار سيمنح الفرصة لأزيد من 6 لاعبين دفعة واحدة ، أبرزهم لاعب جنوى الإيطالي عادل تاعرابت، هذا الأخير ظل على تواصل مع رونار خلال الفترة الأخيرة، إذ أكد في تصريحاته أن الناخب الوطني طلب منه مواصلة العمل والاشتغال، لضمان مكانته في "بروفات" الأسود قبل المسابقة العالمية.
ولم يكن تاعرابت اللاعب الوحيد الذي تواصل معه مدرب المنتخب، إذ أكدت تقارير إعلامية هولندية، أن أسامة السعيدي، من صفوف تفينتي، كان له حديث مع رونار، ويبقى مرشحا قويا للالتحاق بوديتي صيربيا، وأوزباكستان، بعد تألقه اللافت ب"الإدريفيزي"، رفقة ثلة من مغاربة هولندا.
نجوم البطولة الاحترافية، بدورهم سيشكلون المفاجأة بالقائمة المقبلة للمنتخب، إذ من المرتقب استدعاء الثنائي أنس الزنيتي، وأيوب الكعبي، إلى التجمع الإعدادي المقبل، بعد متابعتها خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2018"، المقامة حاليا بالمغرب.
وكان جمال السلامي، مدرب المحليين، قد أكد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة السودان، أنه الكعبي كان موضوع حديث مطول مع رونار، بعد أن فرض لاعب نهضة بركانه نفسه هدافا للمنتخب، في "الشان".
في المقابل، ستعرف ترسانة المنتخب الوطني المغربي تغييرات طفيفة، بالنسبة للاعبين الذين فشلوا في كسب الرسمية مع أنديتهم.
ووضع هيرفي رونار "التنافسية" المعيار الأول لتحديد لوائحه للمواجهات الودية، وذلك على بعد أقل من 5 أشهر، على "المونديال"، الذي وضع رفاق بنعطية في مجموعة قوية تضم كلا من المنتخب الإيراني، والبرتغالي، الإسباني.
للإشارة، فتخوض العناصر الوطنية منتصف ،مارس المقبل، مباراتين إعداديتين، أمام كل من صيربا في لندن، ثم أوزباكستان، في ملعب محمد الخامس، على أن يتم إجراء وديات أخرى، انطلاقا من شهر ماي المقبل.