علم موقع "تيلكيل عربي" أن ساكنة هوامش مدينة مراكش تعاني، في عز الحر، من شح كبير في المياه الصالحة للشرب.
وحسب نفس المصادر، فإن الوضع مأساوي، لدرجة أن الأمر وصل ببعض الوحدات الفندقية والرياضات خارج المدينة الحمراء إلى الاستعانة بالصهاريج الكبيرة، لتلبية حاجيات الزبناء.
يشار إلى أن ساكنة وجدة تعاني أيضا، من انقطاع الماء، لفترات طويلة؛ مما أزم الوضع، وخلق احتقانا اجتماعيا، وانضاف إلى ذلك، الأصداء التي بلغت "تيلكيل عربي"، حول وجود "تمييز" بين الأحياء الراقية والهامشية بشأن هذا الانقطاع.
وسبق وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، يوم الأربعاء 05 يوليوز 2023، عن "اضطراب في التزويد بالماء، في مدينة وجدة، نظرا للعطب الذي لحق قناة الجر التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ليلة اليوم المذكور، والتي تزود مدينة وجدة بالماء، انطلاقا من سد مشرع حمادي".
وذكرت الوكالة، في بلاغ لها، أن "توزيع الماء سيعرف اضطرابا مهما في التزويد، ابتداء من الساعة الثانية عشرة إلى صبيحة اليوم الموالي، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 05 يوليوز 2023، على أن يعود توزيع الماء الصالح للشرب، تدريجيا، إلى حالته الطبيعية، ابتداء من يوم الاثنين 10 يوليوز 2023".
ورغم الموعد المحدد في البلاغ، لم يعد صبيب الماء إلى طبيعته، حسب ما أفادت به مصادر محلية من عاصمة الشرق.
وفي السياق ذاته، قالت فطيمة بن عزة، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، في جلسة برلمانية سابقة، "نحن في وجدة، وصلنا لمرحلة انعدام المياه، وليس ندرتها. توجد أزمة حقيقية، وعلى الجميع التدخل".
وتساءل مدون ابن وجدة: "لماذا يتم قطع الماء عن جهة دون أخرى؟ لماذا لم يقطع الماء عن المقاهي والمسابح؟ هل حقا الأحياء الراقية لا يطالها القطع، بينما الأحياء الشعبية تعاني من الانقطاع المتكرر؟ إنه الصيف والحرارة مع الاختناق يا سادة".