أعلن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بسلا، عن "استنكاره وإدانته الشديدة للطريقة التي تقوم بها الشركة المسؤولة على المشروع تركيب الأبواب الخشبية بواجهات المحلات التجارية في المدينة العتيقة بسلا".
وأضاف بلاغ توصل اليوم الإثنين، تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن "الأبواب الخشبية بالمحلات التجارية، لا تتوفر على شروط السلامة وتفتقر للجودة المطلوبة، إضافة إلى تأثرها السريع لعوامل الطقس وظهور التشققات عليها".
وتابعت النقابة: "كما أن شروط الأمان لا تتوفر فيها، ويسهل على اللصوص انتزعاها من مكانها والدخول من نوافذها الضعيفة التركيب، كما أن عدد المحلات التي تعرضت للسرقة في تزايد مستمر نتيجة ضعف هذه الأبواب الخشبية".
وانتقد المكتب الإقليمي للنقابة بسلا "رفض الجهة المسؤولة على المشروع الجلوس لطاولة الحوار لتجاوز الإشكالات المطروحة، ولتدارك النواقص التي تهم هذه البواب، كما يستنكر رفض الشركة الاستماع لشكاوى وتظلمات أصحاب المحلات الذين عبروا لها مرارا وتكررا عن ضعف هذه الأبواب وعدم صلاحيتها لحماية المحلات التجارية".
وأدان البلاغ "بشدة غياب إرادة حقيقية لهذه الجهة لتجاوز الأزمة المستفحلة، كما يرفض المكتب الإقليمي بسلا سياسة الترهيب والتهديد التي تمارسها هذه الجهات بمعية بعض أعوان السلطة لإرغام التجار على استبدال الأبواب الحديدة بأخرى خشبية رديئة لا تستجيب لمعايير السلامة والجودة تحت غطاء ومبرر المشروع الملكي".