كشف المدير العام لوكالة المياه والغابات، عبد الرحيم هومي، زوال اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، أن "تدهور الغطاء الغابوي يقدر بـ17.000 هكتار سنويا مع نسبة نجاح عمليات التشجير لا تفوق 48 في المائة".
وأضاف عبد الرحيم هومي في عرضه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن "التنوع البيولوجي تعرف تهديدا غير مسبوق".
وأوضح المتحدث ذاته، حين عرضه للتحديات التي تواجه الغابات، أن "إمكانية الإنتاج بالغابات المنتجة لا تتجاوز 20 و30 في المائة، ولا نُصدر سوى 1 في المائة من للفلين، في حين نتوفر على ثالث احتياطي عالمي منه، وغياب عروض للسياحة البيئية".
وسجل مدير الوكالة، وجود "القطع المفرط للأشجار، إذ يصل إلى 3 ملايين طن سنويا من حطب التدفئة، والرعي الجائر، إذ من 2 إلى 3 أضعاف القدرة الإنتاجية للمراعي الغابوية".
ودعا لحسن السعدي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في مداخلة له، إلى مواجهة الرعي الجائر، الذي سبب أضرار كبيرة لشجر الأركان، ويجب الوقوف أمام هذه الظاهرة.