أكّدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يوم أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن المغرب مستعد لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي ستحتضنها مراكش، في شهر أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات لم تنظم في القارة الإفريقية، منذ 50 سنة.
وقالت فتاح إن المغرب حظي بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، بعد أن كان ملف ترشيحه موضوعا بين 13 ملفا آخر، مشيرة إلى أنه تم تأجيلها، مرتين، بسبب جائحة "كورونا".
وأضافت أنه من المنتظر أن تجمع هذه الاجتماعات وفود وزراء المالية ومحافظي الأبناك المركزية من 189 دولة، موضحة أن عدد المشاركين سيبلغ 4500 مشاركا. إلا أن الرقم الإجمالي للحضور المرتقب سيبلغ 14 ألف مشارك، حجز 12 ألفا منهم، إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، غرفا فندقية، بمدينة مراكش.
ولفتت الوزيرة إلى أن الترتيبات لهذه التظاهرة، التي تم تهيئ 25 هكتارا لها، منوطة باللجنة المشتركة بين بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى جميع القطاعات الحكومية، مؤكدة جاهزية وتعبئة المطارات، والفنادق، ووسائل النقل، وجميع الشركاء، لا مركزيا ولا محليا.