من المنتظر أن يفتتح المغرب، قريبا، قنصلية في سانت فنسنت وجزر غرينادين؛ مما يمثل توسعا كبيرا في البصمة الدبلوماسية للمغرب بمنطقة البحر الكاريبي.
وحسب المعلومات التي كشف عنها رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية لجزر الكاريبي "API"، عند عودته من رحلة دبلوماسية إلى الرباط، فإنه من المقرر أن يصل الوفد الدبلوماسي المغرب، في أكتوبر المقبل، لبدء عملية التأسيس.
وتابع غونسالفيس: "في الواقع، من المفترض أن يأتوا، في أكتوبر، لبدء عملية الحصول على المباني، وبعد ذلك بوقت قصير، لوضع الأمور في مكانها الصحيح"، مضيفا: "نأمل أن تصبح سفارة كاملة. وأعتقد أنهم أدركوا أهمية القيادة في سانت فنسنت وجزر غرينادين".
وأكد غونسالفيس على العلاقة الطويلة الأمد بين المغرب ومنطقة البحر الكاريبي، مشيرا إلى أنه يشارك، بشكل استباقي، مع المنطقة، منذ أكثر من 20 عاما، ويأتي افتتاح أول قنصلية له بها كتأكيد على التزامه.
وفي معرض حديثه عن رحلته إلى المغرب، أشاد غونسالفيس بها، باعتبارها واحدة من أنجح رحلاته، مشيرا إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مسلطا الضوء، على وجه الخصوص، على نجاحه في تأمين تعاون أكبر في مجالات؛ مثل الزراعة، وتطوير الأسمدة، والتدريب السياحي، وتقديم منح دراسية إضافية لطلاب فينسينتان، للالتحاق بأعلى مؤسسات التعليم العالي في المغرب.