أفاد المدعي العام لجمهورية السنغال، عبدو كريم ديوب، اليوم السبت، أن المعارض أوسمان سونكو، زعيم حزب "باستيف"، الذي تم توقيفه أمس الجمعة في دكار، تم وضعه تحت الحراسة النظرية وستتم متابعته بعدة تهم ثقيلة من بينها "الدعوة إلى التمرد" و"التآمر مع جهات إرهابية".
وتم توقيف زعيم "باستيف"، العمدة الحالي لمدينة زيغينشور (جنوب) والمرشح المعلن لرئاسيات 25 فبراير 2024، أمام منزله بدكار، زوال أمس الجمعة، قبل نقله إلى فرقة الشؤون العامة بمحكمة دكار. وبعد جلسة الاستماع إليه، تم وضعه تحت الحراسة النظرية.
وقال المدعي العام خلال لقاء صحفي حول الظروف ذات الصلة بتوقيف سونكو، إن التحقيقات التي أجريت مكنت من تحديد أن عثمان سونكو هو "المحرض على جميع المشاكل" التي تشهدها البلاد منذ فبراير 2021 مذكرا بـ" دعواته المتعددة للتمرد".
وأضاف المدعي العام للجمهورية "أجرينا عمليات تحقيق مكنت من تأكيد أن زعيم باستيف دعا مرات عديدة إلى التمرد"، مضيفا أن سلسلة من التظاهرات العنيفة أخلت بشكل خطير بالنظام العام، مما فاقم حصيلة عمليات النهب وتدمير الممتلكات العامة في البلاد.
وكانت السنغال اهتزت مطلع يونيو الماضي على وقع مظاهرات عنيفة اندلعت بعد إدانة المعارض عثمان سونكو، زعيم حزب "باستيف"، بالسجن سنتين نافذتين، وخلفت 16 قتيلا وأضرارا مادية هامة، بحسب حصيلة رسمية لوزارة الداخلية.