ندد الحزب الاشتراكي الموحد فرع بني ملال، في بيان له، بتاريخ 31 يوليوز المنصرم، بـ"استمرار سياسة التصحير المتمثلة في قطع الأشجار، سواء المعمرة منها أو النادرة النوع، وغرس النخيل، بشكل مبالغ فيه.
واستنكر الحزب "لامبالاة المجلس الجماعي للمدينة تجاه البنايات الإسمنتية التي تنبت كالفطر على حساب المزارع والمساحات الخضراء والسواقي، مع غياب رؤية إيكولوجية بيئية لتدبير الشأن المحلي للمدينة تراعي الحفاظ على الموروث البيئي، بغرس الأشجار وتوفير الحدائق والفضاءات الترفيهية الخضراء، للرقي بجمالية المدينة".
واتهم الحزب المجلس الجماعي بـ"شن حرب شعواء على التوازن الإيكولوجي والبيئي للمدينة، بدءا بالترخيص لتحويل مزارع الزيتون إلى تجزئات سكنية، مرورا بتنخيل (غرس أشجار النخيل) الطرقات والشوارع وحتى الأزقة، وإغلاق السقايات التاريخية التي كانت تزين المدينة، وصولا إلى قطع الأشجار"، مضيفا أن "هذه الطريقة في سياسة تدبير الشأن المحلي تنم عن غياب أي حس بيئي لدى المجلس البلدي لبني ملال".
ودعا الحزب، في نفس البيان، المكتب المسير لبلدية بني ملال، إلى "ضرورة مراعاة خصوصيات المدينة الجغرافية والبيئية، سواء في غرس الأشجار أو في اختيار النوع الملائم، جماليا وبيئيا ونفعيا".
كما أشار إلى قبول مقترحه المتمثل في إنشاء منتزه إيكولوجي بالمدينة، داعيا المجلس إلى "تخصيص أجزاء من أرض المنتزه الواسعة لإنشاء حديقة إيكولوجية ومشتل يعفي ميزانية المجلس من تكلفة شراء الشتائل والأغراس وفضاء خاص بالمطالعة وحديقة للطيور".