دعا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان في رسالة مفتوحة، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى "التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام قبل وقوع الفاجعة".
وأورد الائتلاف، في رسالته توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منها، اليوم الجمعة، أنه "يتابع الوضع المقلق للدكاترة المعطلين والمعطلات، المنضوون في إطار تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب، الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 17 يوماً، احتجاجًا على التجاهل المستمر، لمطلبهم العادل والمشروع في الشغل، الضامن لكرامتهم الإنسانية، وهو الوضع الذي عرف إغماءات عدد منهم نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية لإنقاذ حياتهم".
وأوضح الائتلاف أنه "أمام الوضعية الحالية للمضربين والمضربات عن الطعام، نشعر بالقلق الشديد إزاء تجاهل هذا الحق الأساسي لهذه الفئة الهامة من المجتمع، ونخشى أن يؤدي هذا التجاهل الى وقوع فاجعة، تمس بالحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمضربين والمضربات عن الطعام، خصوصا بعد تعرض فئة واسعة منهم/ن أمام ولاية جهة الرباط القنيطرة لتدخل مفرط في استعمال القوة لما توجهوا/ن للاحتجاج السلمي على الصمت الذي تواجه به مطالبهم، مما أسفر عن إصابات في صفوفهم".
وطالبت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، من رئيس الحكومة باتخاذ المتعين بهذا الصدد من خلال توجيه مراسلة رسمية إلى كل القطاعات الحكومية، وغير الحكومية، من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك بهدف التأكيد على أهمية ضمان حق الشغل لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات، والعمل على توفير البيئة المناسبة لتحقيق هذا الحق الأساسي".
وذكر المصدر ذاته، أنه وُجهت نسخة من هذه الرسالة إلى كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.