دعت الشبكة البيئية "رقراق اليوم" الجمعة، إلى السعي لإيجاد "حلول عاجلة" لمشكل قدف المياه العادمة غير المعالجة ببحيرة سيدي محمد بن عبد الله على نهر ابي رقراق.
وقالت الشبكة إن "التهويل الذي صاحب الملف في وسائط التواصل الاجتماعي، لا يخدم المصلحة العامة"، مضيفة أن التقليل من أهمية التلوث المائي واقتصار الحديث فقط عن المياه العادمة لسجني العرجات 1 والعرجات 2، وتجاهل نقط التلويث الاخرى، مثل مياه الصرف الصحي القادمة من مدينة سيدي علال البحراوي، وتلك القادمة من مجزرة السوق الاسبوعي ( الخميس )، لن يحل هذا المشكل من جذوره.
وخلصت الشبكة إلى أن الحل يكمن في مواجهة هذا المشكل البيئي برمته، وذلك بتعاون بين مختلف المسؤولين المركزيين والمحليين، وفعاليات المجتمع المدني، وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع
وأعربت الشبكة، في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع لها، عن ارتياحها حيال التجاوب مع ندائها من طرف نواب في البرلمان ومسؤولين محليين ومركزيين، لاسيما كتابة الدولة المكلفة بالماء وجهة الرباط سلا القنيطرة والمديرية الجهوية التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، وذلك قصد العمل على إيجاد الحلول الناجعة لهذا المشكل البيئي.