كشفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، يوم أمس الاثنين، بمراكش، أن صورة حفيدها هي ما تساعدها على اتخاذ القرارات الدولية السليمة، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، المقامة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وقالت جورجيفا: "ليس هناك أي مجال للخطأ؛ لأننا نتحدث الآن عن مستقبل البشرية. وإذا أخطأنا في العمل معا، أثناء هذا العقد، فإن الأجيال القادمة هي من ستدفع الثمن".
وأضافت: "دائما ما أقول، عندما تكون بصدد اتخاذ قرار مرتبط بالأجيال القادمة، من فضلك، انظر إلى صور أولادك وأحفادك".
وتابعت كاشفة الجانب الآخر من حياتها، بعيدا عن كونها مديرة عامة لصندوق النقد الدولي: "هذا ما أفعله دائما، أنظر إلى صور حفيدي، وحينها أعرف ما هو التصرف السليم الذي يجب أن أتخذه. هذه هي البوصلة التي يجب أن توجهنا".
وجاء كلام جورجيفا، تعقيبا على مداخلة لوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، توقع فيها أن تكون اجتماعات مراكش سببا في محاولة "إغلاق أبواب الجحيم"، التي فتحت على الكوكب.
وقال الجواهري في رد على سؤال المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، حول توقعاته من هذه الاجتماعات، وكذلك انتظاراته من صندوق النقد الدولي: "علينا التفكير في هذا الكوكب الذي نحيا عليه. هناك مقولة لسكرتير العام للأمم المتحدة، مفادها أننا "فتحنا أبواب الجحيم". وأنا أعتقد أن عقد هذه الاجتماعات السنوية في مراكش سيمكننا من محاولة غلق أبواب هذا الجحيم، مرة أخرى"، مؤكدا أن "العالم بحاجة إلى المزيد من السياسات العامة المتوازنة والسليمة".