أعلنت شركة "فيسبوك" أول يوم أمس الاثنين 29 يناير، تغييراً جديداً في طريقة ظهور الأخبار التي يتم عرضها بين مستخدميها. وحسب السياسية الجديدة، من الآن فصاعدا، سيتم الترويج للأخبار المحلية بالدرجة الأولى، وسوف تكون البداية في الولايات المتحدة، ثم في بلدان أخرى في وقت لاحق من هذا العام، حسب ما نقله موقع "لوموند" الفرنسي.
هذا التغيير يأتي في سياق عدد من القرارات التي اتخذتها الشركة، لتعزيز المحتوى وضمان مصداقيتهم بحسبها، بعد توجيه الانتقادات إلى "فيسبوك" بسبب "اعطائه مساحة أكبر لأخبار الإثارة وانتشار الأخبار الكاذبة وتوجيه المستخدمين بواسطة التلاعب السياسي".
ويعرض "تيل كيل عربي" أهم القرارات التي اتخذتها شركة "فيسبوك" وهمت سياسة النشر وانتشار المحتوى:
1 - تعتزم "فسيبوك" تحديد مصادر المعلومات المحلية من خلال تحليل تركيز النقرات في منطقة جغرافية معينة. يعني "إذا كان المنشور يأتي من مصدر في منطقتك، وكنت تتابع صفحته أو أصدقاؤك يتقاسمونه، سوف يظهر لك باستمرار أعلى صفحتك".
2 - استفادة وسائل الإعلام المحلية الكبرى من سياسة النشر الجديدة، ولكن أيضا المنشورات التي تركز على مواضيع متخصصة مثل الرياضة المحلية.
3 - تعزيز الروابط الاجتماعية بين مستخدميه بإعطاء الأولوية لظهور المنشروات التي يتم تقاسمه بين أفراد عائلتهم ودائرة الأصدقاء.
4 - محاصرة المحتوى الذي تنشره وسائل الإعلام والعلامات التجارية بشكل عام مع فرض سياسة الأداء مقابل ضمان الانتشار.
5 - تغييرات لصالح وسائلة الإعلام "الموثوقة" والتي سوف يتم تحديدها من قبل مستخدمي الشبكة الاجتماعية أنفسهم.
في السياق، شرع مالك "الفضاء الأزرق" مارك زوكربيرج، بربط خاصية إعطاء الأولوية للأخبار المحلية مع صفحته الخاصة، وسبق له وأشار إلى أن الدراسات تفيد بأن "قراءة المعلومات المحلية ترتبط ارتباطاً مباشراً بمشاركة المواطنين لها".