يخصص معرض الفرس يالجديدة في دورته الـ 14، فضاء لأنشطة رياضية مختلفة من بينها الفروسية الترفيهية يروم تشجيع الأطفال على ممارسة هذا النوع الرياضي.
وتؤثث عروض الفروسية الترفيهية، التي يقدمها مدربون محترفون رفقة الأطفال، معرض الفرس إلى جانب عروض التبوريدة برسم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويحج الجمهور الذي يتشكل في الغالب من الأطفال بشكل كبير إلى الحلبة – ب - من أجل الاستمتاع بالعروض على متن صهوات الخيول قصيرة القامة (بوني)، والتفاعل معها بحماس كبير.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس نادي الفروسية بدار بوعزة بالدار البيضاء، الياسيني محمد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض دأب منذ بداياته على تشجيع ممارسة الفروسية خصوصا في صفوف الأطفال.
وأضاف الباسيني، الذي يدرب الأطفال على تقديم العروض الترفيهية في المعرض، أن مماسة رياضة الفروسية تتطلب إمكانيات بدنية وذهنية عالية، مشيرا إلى أن هذه الرياضة تساهم في تنمية القدرات البدنية والذهنية للطفل، خصوصا في تعامله مع الفرس من أجل الوصول إلى نتائج مميزة.
وأبرز أن هذه الرياضة شأنها في ذلك شأن العديد من الرياضات تنطوي على بعض المخاطر، مؤكدا أن الفروسية تتميز بالتعامل مع الحصان، الذي يملك قوة كبيرة قد تشكل خطرا على الطفل الفارس.
وتابع أنه يحرص حرصا شديدا على تعليم الأطفال إجراءات الأمن والسلامة من أجل حماية أنفسهم من الحوادث، مشيرا إلى أن القبعة والدرع وتدريب الفرس من العناصر المهمة لمزاولة هذه الرياضة.
وشدد على أن الخيول في هذه الرياضة يجب أن تكون مدربة بشكل حرفي، مضيفا أنه لا يمكن للأطفال مزاولة هذه الرياضة باستخدام خيل السباق أو الخيل المخصصة للتبوريدة.
وخلص إلى أن العروض في الحلبة تتضمن حركات بدنية مختلفة باستخدام الترومبولين بغية منح الطفل الثقة في النفس وتشجعه على ممارسة ركوب الخيل.