اعترف جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني، بصعوبة مباراة نصف نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين" شان 2018"،غدا الأربعاء، أمام المنتخب الليبي.
وأوضح السلامي،عشية اليوم الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالبيضاء، أن "مباراتنا أمام ليبيا ستحسمها جزئيات بسيطة، لأن مستوى المنتخبين متقارب. التركيز والاستعداد الذهني فقط من سيصنعان الفارق".
وأكد الناخب الوطني، أن مجموعته تطمح للمنافسة على لقب النسخة الخامسة للبطولة القارية، وهو الهدف الذي تم تحديده قبل انطلاق المنافسات.
كما وجه السلامي رسالة شكر لجميع اللاعبين الذين كانوا في مستوى تطلعات الجماهير، وحرصوا منذ أولى مباريات "الشان"، على إتباع جميع توجيهات الطاقم التقني للأسود.
مباراة المغرب وليبيا، وصفها المدرب بـ"الديربي العربي" في بطولة إفريقيا للمحليين، مشددا على أن المنافسة ستكون على أشدها بالمستطيل الأخضر، في حين أن علاقة الاحترام التي تربط مكونات المنتخبين والاتحاديين الكرويين، قائمة.
وردا على سؤال العروض الاحترافية التي طرقت باب العديد من اللاعبين خلال منافسات "الشان"، قال السلامي: العناصر الوطنية واعية بالمسؤولية الكبيرة الموضوعة على عاتقها، والتركيز مع المنتخب من أولوياتها، ومن العادي أن يتوصل اللاعبون بعروض احترافية، بعد أدائهم الكبير مع أنديتهم وأيضا بالبطولة القارية".
قضية احتراف جواد الياميق بجنوى الإيطالي، وفشل الصفقة بعد يوم واحد على إتمامها، كانت أيضا ضمن النقاط التي تطرق إليها السلامي، إذ شدد على أن اللاعب الرجاوي توصل بمجموعة من العقود الاحترافية وليس واحدا فقط، ولا يمكن الحديث عن فشل أو إلغاء الصفقة، لأن لا شيء حسم لحدود الساعة.
تجدر الإشارة، إلى أن ملعب محمد سيستضيف، غدا الأربعاء، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف زوالا، مباراة نصف النهائي الأولى التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره الليبي، في حين ستجرى ثان "المواجهات" بمدينة مراكش، بين المنتخب النيجيري والسوداني.