انتخب وزير البنية التحتية السابق، بيدرو نونو سانتوس، مساء أمس السبت، أمينا عاما للحزب الاشتراكي في البرتغال، وذلك خلفا لأنطونيو كوستا الذي أدت استقالته من منصب رئيس الوزراء إلى الإعلان عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 10 مارس المقبل.
وحصل بيدرو نونو سانتوس، على 62 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية تقريبا، وذلك بمشاركة نحو 60 ألف عض بالحزب.
وقال سانتوس عقب إعلان النتائج إن "هذا هو الحزب الموحد الذي نريده من الآن فصاعدا"، والذي سيعمل على "تحقيق الاستقرار" في البلاد.
ويتزعم الأمين العام المنتخب، البالغ من العمر 46 عاما، والذي تولى مسؤوليات حكومية من العام 2015 إلى 2022، الجناح اليساري للحزب.
وتنافس نونو سانتوس على قيادة الحزب مع وزير الداخلية الحالي خوسيه لويس كارنيرو، ممثل التيار الوسطي للحزب الاشتراكي، الذي حصل على 36 بالمائة من الأصوات.