أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن عجز الميزانية بلغ، عند متم نونبر الماضي، 51,4 مليار درهم، مقابل 47,9 مليار درهم، عند متم نونبر 2022، بمعدل إنجاز بنسبة 78,3 في المائة، مقارنة بقانون المالية لسنة 2023.
وأشار المركز في تقريره الأخير "Budget Focus – Fixed income"، بعد تحليل وضعية تحملات وموارد الخزينة، برسم نونبر الماضي، إلى تواصل تحسن المداخيل العادية.
وأضاف التقرير أن الضريبة على القيمة المضافة الداخلية سجلت ارتفاعا بقيمة 4,3 مليار درهم، عند متم نونبر الماضي، موضحا أن الضريبة على الدخل ارتفعت بدورها بقيمة 2,8 مليار درهم، خلال سنة واحدة.
وسجلت المداخيل العادية معدل إنجاز قدره 88 في المائة، مقابل 102 في المائة، في سنة 2022، في حين تم إنجاز النفقات العادية بنسبة 90,2 في المائة، خلال نونبر 2023، مقابل 99 في المائة، قبل سنة.
كما أبرز التقرير أن تكاليف المقاصة تراجعت بـ11,5 مليار درهم إلى 27,1 مليار درهم، متجاوزة، بشكل طفيف، توقعات قانون المالية، مشيرا إلى أن وتيرة إنجاز نفقات الاستثمار تباطأت، مقارنة بالسنة الماضية، إلى نسبة 94 في المائة، مقابل 96 في المائة.
وبالإضافة إلى تكاليف التشغيل، ارتفعت تكاليف الدين الخارجي بالأساس، بقيمة 3,5 مليار درهم، في غضون سنة واحدة، ارتباطا بالتوجه الجديد للخزينة نحو التمويلات الخارجية.
وفيما يتعلق بحاجيات التمويل، أكد المركز أنها بلغت 59,1 مليار درهم، بتفاقم قدره 9,5 مليار درهم، خلال سنة واحدة، مشيرا إلى أن أزيد من نصف هذه الحاجيات تمت تغطيتها في السوق الخارجية؛ أي ما يعادل 30,5 مليار درهم.