عاد لويس دي لافوينتي، مُدرب المنتخب الإسباني، للحديث عن إمكانية مناداة لاعبين جُدد بقائمة"لاروخا" بتجمع شهر مارس المقبل، وضمنهم لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز.
وفي تصريح نقله الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن دي لافوينتي، أوضح المدرب انفتاحه على الأسماء الجديدة، قائلاً:" منفتحون دائمًا على الأسماء الجديدة، والمشاركة مع المنتخب الإسباني ليست هدية أو تنازلات، إنها خيارات يكتسبها اللاعبون في الملعب..ولحسن الحظ، في إسبانيا نرى كل يوم أسماء جديدة جيدة".
كما كشف دي لافوينتي، بأنه يختار اللاعبين بقوائم المنتخب بناءً على أداءهم وحصيلتهم، مشيرا إلى أنه سيعتمد على الأسماء التي تواصل التقدم في أداءها وتطوره طيلة الموسم الكروي.
في المقابل، لم يستبعد المتحدث ذاته، إمكانية فتح الباب أمام لاعبين جدد بتجمع مارس بسبب الإصابات التي ضرب بعض العناصر الكروية.
دياز بين إسبانيا والمغرب
ورغم محاولات الصحافة الإسبانية، اقتناص جواب اللاعب الشاب بخصوص اختياره الدولي، سواء باللعب للمنتخب المغربي وإسبانيا، فضل إبراهيم دياز التحفظ على موقفه والانتظار لفترة أخرى قبل حسم قراره.
واعترف دياز سابقاً، بأن حلم الطفولة كان متعلقاً بحمل قميص المنتخب الإسباني، لكن التطورات الأخيرة واستمرار استبعاده من لوائح "لاروخا" أعاد النقاش بخصوص إمكانية قبوله دعوة المغرب.
لقاء بين الركراكي ودياز
وكشف وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي سابقاً، عقده للقاء مع إبراهيم دياز، لتقديم مشروع وتصور المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة.
وشدد الركراكي، بأنه يرفض ممارسة الضغط على دياز، ولقاء الطرفين اقتصر على تقديم رؤية مشروع "الأسود" خلال الرهانات التي تنتظر المجموعة قارياً، وعلى مستوى مسابقة كأس العالم 2026.
وطالب الناخب الوطني منح مساحة للاعب ريال مدريد، لاتخاذ القرار الذي يراه مناسباً، مشددا على ضرورة احترام اختياره مهما كان.