لم ينسى لاعبو المنتخب الايفواري لكرة القدم، دور المغرب في منحهم فرصة العودة بمنافسات كأس أمم إفريقيا، بعد أن كانوا بصفة شبه رسمية خارج البطولة، منذ مرحلة المجموعات.
المنتخب المغربي بوفوزه على زامبيا بهدف دون رد في آخر مباراة بدور مجموعات أهل كوت ديفوار للدور الثاني، ومنحها فرصة ثانية لاستدراك الانطلاقة الغير موقفة بالبطولة التي أسدل الستار على فعاليات قبل ساعات فقط، بتتويج "الفيلة".
العميد ماكس غراديل، حمل العلم المغرب بعد تتويج منتخب بلاده بلقب كأس أمم إفريقيا، وجاب ملعب الحسن واتارا، في التفاتة تفاعلت معها الجماهير الحاضرة بالمدرجات وحتى خارجها.
واختار غراديل، أن تكون احتفاليته"استثانية"، مقدما شكره للمغرب الذي كان له دور حاسم في تغيير مشوار كوت ديفوار من منتخب مهدد بالإقصاء من دور المجموعات، إلى بطل.
كما رفع عدد من مشجعي منتخب كوت ديفوار الأعلام المغربية بالمدرجات، واختارت فئة منهم حمل قميص المغرب.
فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة المغربية، تسلم خلال احتفالية للتتويج شعار المسابقة من المنظمين بكوت ديفوار، باعتبار أن ن