عاشت كرة القدم التونسية، منذ الخروج من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في نسخته الـ34 بالكوت ديفوار، على وقع مستجدات وتطورات من أجل إعادة هيكلة كرة القدم التونسية، في ظل وجود الرئيس داخل أسوار السجن.
ومن جملة التطورات التي عاشتها كرة القدم التونسية، بعد الخروج من الدور الأول متذيلا للمجموعة الخامسة بنقطتين، تقديم المدرب جلال القادري استقالته، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية تجاه ما حدث في البطولة، وأن عقده يتضمن أن يصل لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا".
وقال مصدر داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إن "الجامعة التونسية ستنتخب رئيسا جديدا، يوم 09 مارس المقبل، لتجاوز مرحلة الفراغ التي تعيشها كرة القدم التونسية، منذ اعتقال وديع الجريء".
وعن حقيقة ربط الاتصال بالمدرب الحالي للجيش الملكي، نصر الدين نابي، للإشراف على المنتخب التونسي، أكد المصدر ذاته أن "التربص المقبل سيقوده أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي، إلى حين تعيين مدرب وطني جديد، وتكوين لجنة سيتم الإعلان عن تركيبتها، في أقرب وقت".
وتابع: "لا حديث مباشر من طرف الاتحاد التونسي لكرة القدم مع المدرب ناصر الدين"، مشيرا إلى أن "ما يتم تداوله قد يكون مرتبطا بالرؤساء الذين سيترشحون لرئاسة الجامعة التونسية".
كما أوضح أن "تعيين مدرب جديد لن يكون عمليا إلا بعد يوم 09 مارس المقبل؛ وهو ما يجعل التنافس قائما بين الرؤساء لتعويض الفراغ الذي تركه اعتقال وديع الجريء".