اختتمت نهاية الأسبوع الماضي منافسات البطولة الإفريقية للتايكواندو والبارا التيكواندو التي احتضنها المركب الرياضي دكار أرينا بديامنياديو خلال الفترة ما بين 9 و11 فبراير الجاري.

المنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية المقررة بباريس خلال السنة الجارية عرفت تأهل البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس في أكثر من 67 كيلوغرام من أصل 4 بطاقات ممكنة.

وفشل المغرب في نيل إحدى بطاقات التأهل بعد هزيمة أيوب الباسل في وزن أكثر من 80 وسفيان العصبي في وزن أقل من 80 كيلوغرام وندى لعرج في وزن أقل من 57.

وحقق البار تايكواندو 3 بطاقات مؤهلة من أصل 6 عن طريق أيوب أدويش في أقل من 63، ورشيد العلوي الإسماعيلي في أقل من 80 ورجاء أقرماش في أقل من 65، فيما لم يستطع كل من زكرياء النجاري ورحيمة ربوح ونوال العريق تحقيق التأهل.

المدير الرياضي السابق والبطل العالمي في الباراتيكواندو عبد النور فديني، قال في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، "لايمكن أن نتحدث عن الجانب التقني للتيكواندوا والباراتيكواندو دون ربط الأمر بالجانب التسييري لكونه الجانب المكمل والموجه للجانب التقني".

وأضاف عبد النور: "هناك فشل تسيري للجامعة الملكية المغربية للتيكواندو من خلال مجموعة من المشاكل التي تعاني منها سواء ما يتعلق بخروقات الجمع أو حتى المشاكل التي هي الآن على طاولة القضاء".

وتابع البطل العالمي والعميد السابق للمنتخب الوطني المغربي، " هناك تراجع في نتائج التايكواندو المغربي بعدما كان يحقق 3 بطائق مؤهلة دون الحديث عن غياب الميداليات الأولمبية".

وأوضح فديني، "اليوم المغرب يحصل على بطاقة لفاطمة الزهراء أبو فارس، مشيرا إلى الإدارة التقنية غائبة تماما وبدون أي استراتيجية"

وأوضح العميد السابق للمنتخب الوطني، "أن الإدارة التقنية تتحمل مسؤوليتها فيما وصلت إليه أمور التيكواندو".

يشار إلى أن الأبطال المغاربة انسحبوا من خوض مباريات الترتيب والتي قد تمنح المغرب بطاقة أخرى مؤهلة للأولمبياد في حال سقوط أي بطل في تعاطي المنشطات.