علم موقع "تيلكيل عربي" من مصدر مطلع أن "تحيز" مدير مديرية الرياضة أصبح موضوع شكاية على طاولة شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة".
ووفق معلومات دقيقة يتوفر عليها الموقع، "فإن الجامعة الملكية المغربية للبادمينتون راسلت شكيب بن موسى من أجل رفع الضرر عنها بعد ما وصفته بـ"التحيز" والحرمان من الدعم".
وقالت الجامعة الملكية في مراسلتها، "إنه مما لا يدع مجالا للشك بأن مدير مديرية الرياضة منحاز للرئيس السابق تارة ومدافعا عنه تارة أخرى" رغم أنه لم يعد الرئيس الشرعي والقانوني للجامعة".
وأضافت المراسلة، "تم استعمال أساليب شتى، كالتخويف والترهيب، مستغلا بذلك نفوذه وأنه في آخر اجتماع اعتدى على نفسيا ولغويا وهددني بخلق مشاكل لي في عملي قائلا بلسان دارجي "عادي تخرج عليك في خدمتك ومؤخرا منعنا من عند جمعنا العام الاستثنائي والذي كانت نقطة واحدة في جدول أعماله تكمن في نقل مقر الجامعة إلى مكان آخر وهو إجراء يخوله لنا القانون".
وأوضحت المراسلة أن "مديرية الرياضة أعدت ملفات الاعتماد لبعض الجمعيات من دون توفرها على شهادة الانخراط بالجامعة الملكية المغربية للبادمنتون وهي وثيقة من بين الوثائق التي يجب توفرها في إعداد ملف الاعتماد".
وطالبت الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، "بالإنصاف وفتح تحقيق محايد وحت الجهات المسؤولة عن الجامعات الرياضية لتطبيق القانون بتمكيننا من المنحة السنوية والتي لم تصرف لنا سابقا وذلك لتجاوز هذه الوضعية الشاذة من جهة وترفع التوقيف الذي صدر في حق الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون من طرف الاتحاد الدولي من جهة أخرى، والذي يضر بالسير العادي لرياضتنا في الداخل".