جنيف/الأمم المتحدة - أحمد مدياني
كلمة قوية ألقتها المملكة المتحدة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة، خلال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء على لسان وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، أن "الأولوية القصوى الآن، هي لوقف إطلاق النار وايصال المساعدات".
وشدد اللورد طارق أحمد أكثر من مرة على عبارة "وقف إطلاق النار مستدام وايصال المساعدات الإنسانية الآن... الآن وليس غدا".
وتابع وزير الدولة البرطاني أنه "لا مجال للسماح باستمرار قتل الأبرياء".
وأضاف: "موقف بريطانيا هو وقف إطلاق النار المستدام.
ونناشد إسرائيل للحد من القتال، وحماية المدنيين ووقف استهداف المؤسسات، لأنه لكل حياة قيمتها".
كما ناشد المتحدث ذاته كل الأطراف "للعمل بموجب القانون الدولي".
وبخصوص تهديد الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم شامل على رفح، حذر اللورد طارق أحمد من هذه الخطوة.
وقال في هذا الصدد: "نزح مليون ونصف المليون إلى رفح، وأي هجوم على المدينة سوف يكون كارثة لها أثار وخيمة على من وجد المأوى هناك. هؤلاء لا مكان لهم".
وكشف وزير الدولة البريطاني أن دولته أبلغت رأيها لإسرائيل وب"قوة" بخصوص الهجوم المحتمل على رفح.
وأثار المتحدث ذاته، أمام مجلس حقوق الإنسان، ما وصفه ب"ممارسات المتطرفين من المستوطنين الإسرائيليين بضفة الغربية".
وأضاف أن بريطانيا على يقين بأنهم "ضالعون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ونعمل على سن عقوبات ضدد هذه الممارسات".
وخلص وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، في ختام تطرقه لمحور الأوضاع في قطاع غزة، بالإعلان أن "المملكة المتحدة كانت وسوف تبقى ملتزمة بحل الدولتين وهذه أولوية لنا".