أكد مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية "الصويرة موكادور"، أندري أزولاي، خلال منتدى تواصلت أشغاله، يومي السبت والأحد، بمدينة الرياح، أن "الصويرة ملتزمة ومتعبأة من أجل توسيع مجال تراثها المصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو".
وفي كلمة ألقاها خلال أشغال اللقاء، دعا أزولاي الحضور إلى "القيام بالواجب تجاه القضايا والتحديات المرتبطة بهذا المشروع المحدد لمدينة الصويرة، على المدى المتوسط والبعيد".
وأبرز مستشار الملك "أهمية المرحلة الأولى من العملية التي سيتم تطويرها، خلال الأسابيع والأشهر القادمة، موضحا أنها ستهدف إلى تحسين وتوسيع وتعزيز المنجزات التاريخية الناجمة عن إدراج مدينة الصويرة، سنة 2001، في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو".
وبعد الوقوف عند الدوافع والعوامل الكامنة وراء هذه القفزة الكبرى التي تتهيأ لها المدينة، أشاد أزولاي بـ"طموح وإصرار أهل الصويرة على المضي قدما من أجل رفع ألوان المغرب وتراثه وثقافته المتنوعة إلى أعلى المستويات"، مشيرا إلى أنها "تعد من أنجح المدن بالقارة الإفريقية داخل قوائم اليونيسكو للتصنيف العالمي للتراث المادي وغير المادي".
كما أبرز المستشار الملكي أن "هذا الأداء يجب أن يعتبر بمثابة عقد للمسؤولية المتبادلة؛ حيث مطلوب من الفاعلين الأساسيين، ولاسيما أهل الصويرة، حماية وتعزيز وتجسيد احترام تراثهم وقيمهم، بشكل يومي".