أفاد مصدر محلي، لـ"تيلكيل عربي"، أن "لجنة من عمالة خريبكة ستحل مجددا، اليوم الجمعة، من أجل الاستماع إلى مسؤولين على دار الطالبة أولاد فنان بوادي زم".
وتأتي زيارة اللجنة، بعد تفجر ملف اغتصاب تلميذة لا يتجاوز عمرها 15 سنة، منذ أسابيع، على يد قاصر عمره 16 سنة، بعدما تسلق جدران دار الطالبة ليلا.
في نفس السياق، أضاف المصدر، أن "الدرك الملكي أصدر مذكرة بحث وطنية في حق القاصر الهارب".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "الغريب في القضية، أن إدارة دار الطالبة، تتجه نحو طرد المربية التي فضحت الواقعة بتهمة التقصير، علما أن المربية هي من بلغت على الجريمة".
ولفت إلى أن "المربية سبق لها تنبيه المديرة إلى ضرورة تركيب قفل بجناح نوم التلمذات منذ سنة 2023 بعدما ألمحت محاولة شاب تسلق حائط دار الطالبة".
وذكر أن "لجنة التعاون الوطني التي زارت الدار، أمس الخميس، وقفت على أن الحارس كان غائبا لحظة تسلق القاصر وقد اعترف بذلك، مقرا بوجود صعوبات تواجهه في الحراسة الليلية خاصة أنه يعمل في النهار أيضا".
وأشار إلى أن "عائلة القاصر تحاول التواصل مع عائلة التلميذة من أجل الحصول على تنازل منها مقابل تقديم 40 ألف درهما".
وتطالب فعاليات حقوقية لمحاربة للعنف ضد النساء من حميد أشنوري عامل إقليم خريبكة، بالتدخل لفرض القانون وعدم تجاوز المشرفين على دار الطالبة، لاتخاذ إجراءات ضد المبلغة.
خاصة أن المبلغة، أخبرت المديرة وبتقارير مكتوبة وتسجيلات تتوفر عليها بضرورة تركيب القفل ومنحها المفتاح لحماية النزيلات، كما تدخل نائب رئيس جماعة أولاد فنان قبل سنة وأخبر المديرة بضرورة اتخاذ المتعين، لكن لم يتخذ أي شيء.