خصصت صحيفة "آس" الإسبانية، حيزا هاما لتسليط الضوء على الوضع الصعب الذي يعيشه نادي الوداد الرياضي، منذ بداية موسم 2024-2023، بعد أن أصبح رسمياً بعيدا عن منصة التتويج بمغادرته لمسابقة كأس العرش مبكراً.
وعلقت الصحيفة على نكسة الوداد، بـ"سقوط مغربي تاريخي" في إشارة للنادي الذي فقد البوصلة، ويعيش موسما صعبا وغير مألوف بالنسبة إليه، حسب المصدر ذاته.
وتابعت الصحيفة: "يعيش الوداد الرياضي، الفريق الأكثر نجاحا في البلاد، موسما كئيبا، بعد خروجه من دوري أبطال إفريقيا واحتلال المركز الخامس في الدوري، ثم مغادرتهم لمسابقة الكأس الفضية، الوضع معقد بالنسبة للأحمر".
كما أوضحت الصحيفة، بأنه ورغم حظوظ الوداد في الظفر ببطاقة مشاركة قارية عبر بوابة كأس الكونفدرالية، إلا أن الضربة القوية التي تلقوها بالغياب رسميا عن "تشامبيونز ليغ" الإفريقية، قاسية سواء رياضيا أو اقتصاديا، لفريق معتاد على مواجهة كبار القارة بالمواسم التسعة الأخيرة، حيث تحصل على لقب الأميرة السمراء سنة 2017 و2022 بهاته الفترة.
وأشارت الصحيفة، إلى التغييرات بطاقم الوداد الرياضي خلال الموسم الكروي الجاري، بعد أن كانت الانطلاقة مع عادل رمزي ثم فوزي البنزرتي، اللذين فشلا في تجربتهما مع "الأحمر".
جدير ذكره، أن عبد المجيد البرناكي، تولى رسميا رئاسة النادي قبل 5 أيام، خلفاً لسعيد الناصيري، إذ سيكون مطالباً بحل مجموعة من المشاكل، أبرزها الاستقرار على المُدرب الجديد لــ"الأحمر والأبيض".