أعلن الكتاب العامون الوطنيون للنقابات الممثلة للشغيلة الصحية، في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، عن تأسيس التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة.
وحسب بلاغ صحفي، توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، الخطوة تروم "توحيد الجهود في إطار تنسيق وطني بين كل النقابات العاملة بقطاع الصحة العمومي، وذلك من أجل فرض تلبية المطالب المشروعة والعادلة للأسرة الصحية بكل فئاتها وفي شموليتها ماديا ومعنويا ومن أجل مواجهة التهميش الحكومي لهذا القطاع الحيوي الذي يجب أن يضمن خدمات صحية جيدة لكافة المواطنين، وضد التنكُّر لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة الذين يعتبرون الحجر الأساسي لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية".
وثمن التنسيق النقابي الصحي الذي يتكون من ثمان نقابات هذه "الخطوة الوحدوية الشجاعة والجِرِيئة والتاريخية وغير المسبوقة بقطاع الصحة".
وأكد البلاغ على "ضرورة تفاعل الحكومة مع انتظارات الشغيلة الصحية بكل فئاتها واستجابتها لمطالبها المشروعة، بداية بتنفيذ جميع مضامين الاتفاقات الموقّعة مع النقابات".
وتشبت التنسيق النقابي الصحي على "كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وكل الضمانات المكفولة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية".
وقرر التنسبق "تنفيذ برنامج نضالي تصعيدي يبتدأ بخوض إضراب عام وطني للشغيلة الصحية لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أبريل 2024 في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش".