تمكن المغرب من حجز مقعدين في أول ظهور لرياضة "البريكدانس"، بالألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وسيمثل المغرب في هذا الصنف الأولمبي الجديد، كل من فاطمة الزهراء الميموني، وبلال الملاخ، بعدما تأهلا لأولمبياد باريس خلال بطولة إفريقيا سنة 2023 التي أقيمت في الرباط.
وسينافس ما مجموعه 32 رياضيا 16 من الذكور والعدد نفسه من الإناث على الميداليات الأولى في تاريخ الـ"بريكدانس" الأولمبي.
وينص نظام المنافسة، كما يشرحه موقع الألعاب الأولمبية على "توظيف الراقصين لمزيج من الحركات، بين السيطرة والاندفاع، في مواجهات فردية مع استخدام مجموعة من الأساليب المعروفة، كحركات طواحين الهواء والجمود، و توب روك Top rock وروك داون وغيرها".
وأضاف المصدر ذاته، أنه "لا تخلو الرقصات والحركات الاستعراضية من مجازفة، تحتاج مرونة ولياقة عالية وانسجام مع الموسيقى".
للإشارة، تعود أصول "البريكينغ" إلى ثقافة "الهيب هوب" التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة، وانتقل من شوارع البرونكس في نيويورك إلى المدن الغربية قبل أن يحظى بمنافسات رسمية وبطولات في القارات المختلفة.