خصّص عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، مقطع فيديو تصل مدته إلى 17 دقيقة، بثه على صفحته الرسمية، الأحد المنصرم، حمل عنوان "تفاعلا مع احتجاز مغاربة في ميانمار".
وأكد ابن كيران، حين حديثه عن معسكرات الاختطاف بميانمار، أن "الموضوع مؤلم جدا ومؤسف، وعدد كبير من أبنائنا، وقعوا ضحية عصابة منظمة، وذُهب بهم إلى دولة ميانمار".
وأضاف أن "سفارات المغرب في الخارج، في هذه القضية تقوم بالواجب في أحسن الوجوه، لإرجاع الشباب إلى أسرهم، وهناك مناطق في العالم لا يتحكم فيها أي أحد".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "ميانمار دولة بعيدة، ولا يكاد الشخص يميز أنها توجد، وفيها مأساة طويلة وعريضة للمسلمين".
ولفت إلى أن "الصين يظهر أنها تتعاون معنا في هذا الأمر، ولها القدرة على التدخل، وعليها التعبير عن صداقتها للمغرب عبر تنفيس هذه الكربة التي تعيشها الأسر، وهي أكثر من 100 أسرة".
وأكد أن "دور سفارة المغرب في الخارج، هو الاهتمام بالمغاربة الذين يواجهون مشاكل، هذا هو عملها".
وتابع: "المواطن المغربي يجب أن يشعر بدولته (تتبغيه) وتقدره، طبعا يوجد أشخاص يبالغون، لكن الأصل هو هذا، والسفارات في الغالب تقوم بواجبها، لكن هناك شعور عند بعض الموظفين الذين يقولون (هو لي دار لراسو هاذشي)".
وشدد على أن "الدولة عليها الانتباه لهذا الأمر، فهي بمثابة الأب أو الأم، ونرى الغربيين إذا وقع مشكل بسيط لمواطن لهم، تتدخل السفارة، لأن المواطن عليه أن يشعر بأن الدولة تهتم به وتشعر به".
وجوابا على سؤال طرحه ما الذي يربط علاقة الدولة بالمواطن، أوضح أن "المواطن يجب أن يشعر بالدولة تهتم به، أما إذا (بغيتي تكركب شي واحد فهو أمر سهل)، وأدعو أن يهتم مسؤولي الدولة بالموضوع وإعطائه أهمية حتى تُفرج هذه الكربة".
ودعا الإعلام العمومي إلى القيام بدور التوعية في موضوع الهجرة، حتى لا يقع شباب جدد في شبكات النصب.